أخر الاخبار

8 مفاتيح تغيرك نحو النجاح المالي

المال في الاساس هو المصطلح الأكثر انتشارا بين الناس. كما انه هو حلم السواد الأعظم من لمعظم البشرية. فمن منا لا يحب أن يكون فاحش الثراء. 


النجاح المالي الثراء المالي
8 مفاتيح تغيرك نحو النجاح المالي



بات من الضروري اليوم الاعتراف أن المال هو ذلك الهاجس اللطيف والحلم البعيد والرغبة المنشودة في أذهان الناس، فهناك من يرغب إن يكون فاحش الثراء في مدة قصيرة. 

وهناك من يتمنى أن يعثر على كنز مدفون يقلب حياته وهناك من يتمنى أن يصطدم بشاحنة محملة بأكياس متراصة من النقود. 

هي احلام بسطاء التفكير ومحدودي الافاق أو لنقول هي احلام وهمية تسيطر على عقول مسلوبة ترغب في الربح السريع والسهل الممتنع. 

لكن هذا لا ينفي إن هناك عقول مستفيقة تبحث عن حياة أفضل ومستقبل أكثر رخاء، حيث نجد البعض يبني استراتيجيات واضحة ويضع أهداف أولية و ثانوية لبناء مستقبل مالي. 

وهذا يدل على أن اختلاف التفكير هو اختلاف زوايا النظر فهناك من يرغب في تحقيق نوع من الثراء المؤقت والسريع دون بذل الجهد العقلي والنفسي والجسدي. 

وهناك من يؤمن أن النجاح هو الدخول في صفقة مع العقل لأنه هو الاداة المفكرة والفطنة الذي من خلاله يركب الإنسان سبلا النجاح ويدخل عالم المال والأعمال من ابوابه العريضة دون رهبة الفشل او خذلان العقل. 

لذلك نحن دائما أمام خيارات عدة أمرها الشاق وألذها لحظة الوصول.

لنتفق أننا قادرون على صنع المستحيل، يجب أن يعلم كل منا أن القوة تنبع من داخلنا وأن صناعة التغيير هي خيوط نجاح تفننت في بنائها تلك الشبكة العنكبوتية التي نمتلكها. 

يجب أن يراهن الانسان على نفسه ويستثمر فيها كما يراهن على سباق الخيول. كن على يقين أنك قادر على صناعة التغيير الايجابي فقط عندما تدرك أنك شعلة متوهجة من القوة.




أهم 8 مفاتيح في النجاح المالي



نظم خطواتك وابني أهدافك


لا شك أن الإنسان لم يولد من عدم، فوجوده له مزايا متعددة وكثيرة، الكل يعلم أن العقل البشري طاقة جبارة لخلق التجدد في مختلف المجالات الحياتية. 

ولكن هناك من يحول هذه الطاقة ويدفعها إلى التطور ويحاول صقلها وبنائها وذلك من خلال ترتيب اولوياته وتنظيم نمط عيشه ووضع أسس متوازنة لخلق حياة أفضل وأكثر نظاما. 

ولا يترك مستقبله للمجهول. وهناك من يعيش على الصدفة و يترك مستقبله وحياته لضربات الحظ، وكأنه بذلك يجعل من العشوائية منهجا لحياته وضرب من ضروبها. 

لا أهداف له ولا قوائم حياتية يبني عليها أهدافه وطموحاته، نحن اليوم أمام معركة وجودية تتطلب من الإنسان أن يتسلح بثقافة التعلم والترتيب التفاضلي لكل الأمور التي على درجة عالية من الأهمية. 

فالبقاء هنا هو لسلطان العقل والحكمة في التخطيط الجيد والممنهج. حتى يكون للإنسان وجود أفضل يجب أن نغتنم وجود الفرص ونحاول اكتشاف سبل اخرى لنحقق وجود مختلف عن من سبقنا. 

ونتعلم إن للكون قوانين دنيوية كقانون العطاء لذلك يجب ان نعطي اقصى طاقتنا ونبذل أكثر في سبيل ترتيب أهدافنا والعمل على تحقيق أكثر من نصفها في وقت ليس ببعيد لنكون اكثر تفائل و نطمح لتحقيق المزيد.




استثمر في وقتك وجهدك


نعم استثمر، هي كلمة عادت ما تقال عن عوالم المال والأعمال لكنها اصبحت تستعمل أيضاً وتوجه إلى الناس، استثمر في وقتك لتكون ناجح. 

لا تكن مجرد اداة لتنفيذ وظيفة ولا تكون مجرد الة تستهلك دون أن تنتج، أولا يجب أن تؤمن بنفسك ثم تقدرها ثم تكرر بينك وبين عقلك الباطني انك قادرا. 

نعم أنت قادر على أن تستثمر في صحتك و تهتم بأكلك، يجب أن تخصص وقت لخدمة جسدك وتحافظ على لياقتك الجسدية وأن تغذي ذاتك بقراءة كتاب جديد أو مقال يتحدث عن شئ تحبه. 

تعلم أن لا تكون فقط مجرد متقبل او متلقى تحول لتكون فاعل لا مفعول بك، منتج وغير مستهلك، اداة لصنع التغيير وتقديم الأفضل لنفسك ولغيرك. 

لا تكن غير ذا فائدة بل اجعل اسمك ينحت على جدران المستقبل تعلم أن تقتل الفراغ بالبحث والروتين بالمحاولة والقلق بالعمل على بناء الذات. 

الإنسان الحقيقي هو ذلك الوجود المجتهد والشعلة المتوهجة والعقل المخطط والبناء والأهم من ذلك صانع التغيير الإيجابي وصاحب النظرة الاستشرافية.




كن حاذقا في بناء موازينك المالية


سوء التصرف المالي هو احقر عدو الانسان وللاسف هي حلقة مسترسلة تربت عليها أجيال واجيال الأمر الذي جعل البعض يقول انها اصبحت بمثابة عادة او نوع من الأعراف الاجتماعية المقيتة التي تم تلقينها لنا. 

يظهر سوء التصرف المالي او العادات المالية السيئة في تصرفاتنا اليومية كأوهام الماركات سواء في الملابس او الروائح وكأنك بلباسك لملابس باهظة الثمن سترتفع قيمتك. 

لنذهب أبعد من ذلك هل أصبحنا اليوم نقيم ويقيمننا بما نرتديه او نأكله، هل يمكن الجزم أننا أصبحنا في عصر تغلب عليه المظاهر الوهمية وكإن الملابس هي من تحدد قيمة الانسان وليس علمه وعمله. 

كل هذا بسبب رواسب ثقافية واجتماعية وعادات وتقاليد مزيفة هدفها فقط الحط من قيمة الإنسان. 

لهذا صار من الضروري والحتمي أن تنهض بنفسك وتكن انت قائد سفينتك ولا تترك ثقافة مغلوطة تسير حياتك. إن اردت أن تكن ناجح عليك أن تتعلم موازنة كل شيء. 

عليك أن تحسن وتحذق التصرف في أموالك ويجب ان تكون فطن في أستعمالاتك المالية خاصة انك في زمن يجب أن تكون أكثر حيطة وحذر وتبني مستقبل ملي يجعلك مرتاح فيما بعد.




ادخر لنفسك وللقادم


الادخار هي الثقافة الاصعب على الاطلاق لمعظم الناس كما انها عادة قديمة مستجدة في الآن نفسه ولكن غير معمول بها في كثير من الأحيان. 

ربما يجب أن تتعلم وتحسن وتحذق هذه الثقافة أو لنقل الثقافة النقدية التي من خلالها سوف تؤمن جزء من مستقبلك. 

لنتفق أن العالم يتغير والحياة سريعة الدوران ولا نعلم ماذا يمكن أن يحصل غدا، لذلك عود نفسك على ثقافة الادخار لتؤمن جزء بسيط من الارتياح النفسي مستقبلا.





شاهد ايضا مقالات ذات الصلة مشابهة:






تعرف ايضا:



اجعل من المنشود موجود


من المؤسف حقا أن كثيراً من الناس لا يعلمنا أننا أصبحنا نعيش في عالم سريع التغير وإن الثانية قادرة أن تقلب موازين عديدة وأن البارحة ليس اليوم وغداً ليس كما اليوم. 

يجب أن تعلم أننا في عصر البقاء للاذكى والادهى والأكثر بحثا عن حياة أفضل ومستقبل أكثر ارتياحا. 

لا بدا أن تتسلح ببرنامج واضح وتضع أهداف مالية أكثر وضوحا وأسرع تطبيقا وأقرب للواقع من وهم الاحلام. 

الثورة الحقيقة اليوم هي تلك التي تخوضها مع نفسك وعقلك، أنت الآن في حرب مع ذاتك فكن أنت الرابح وابني لنفسك صرحا قويا. 

تعلم ان تخطط وقدر أن النجاح المالي ليس رهين ارث او ثروة متروكة بل النجاح المالي هو فكر تشتغل عليه من خلال تقديرك لذاتك وتثمين لمجهودك الفردي وقدرتك الداخلية.




لا تؤجل أبدأ


نفذ أفكار عقلك وتأكد إن التأجيل مجرد قاتل للأحلام واداة فشل لا نجاح. 

البدايات الجميلة دائما تكون بمحض صدفة فكن أنت خير تلك الصدف وأسرق من الزمن ما قدمه لك في وقته. 

لا تتحجج بأنك غير قادر او أن رصيدك البنكي لا يكفي لبدا مشروعك او انك مازلت تدرس فكرة استثمار اموالك. 

لا تخف كن جريئا في قراراتك وثورجي في الوقت ذاته سوف تنجح رددها دائما. الخوف هو عدوك في هذه الحياة فلا تجعله يأخذ منك طاقتك وتوهجك. 

أنت قادر على صنع الأفضل فقط لا تؤجل وكن مؤمن بنفسك أولا وقدراتك ثانيا.




صاحب من يغيرك نحو الأفضل


إن تحيط نفسك بمجموعة ناجحة سوف تنجح لا محالة. تعلم وانهل قدر المستطاع من غيرك ولا تجعل عقلك يخيل لك انك بذلك تحط من قيمتك فالناجح هو من يأخذ بخبرات غيره وينهل من أفكاره وتجاربه. 

حاوط نفسك بناجحين والطموحين سوف تصبح مثلهم وأكثر.




لا تنكر للجميل


ضغط الحياة قاتل وما نعيشه يجعلنا في حلقة ارق وقلق ورتين وينسينا كل من قدم لنا المساعدة حين احتجنا لها. لا تنكر للجميل وكن ممتنا لكل من سمعك، لكل من قدم لك يد المساعدة يوما. 

تأكد أن ما تحبه لغيرك سوف يأتي به الله لك ولو طال بعض الشيء. اعطي دون أن تنتظر مقابل وتعلم أن قانون العطاء أفضل من الأخذ أحيانا لأن هناك دائما تعويض عن كل تصرف يصدر بطيب خاطر منك. 

تعلم أن تحب نفسك وتهتم بها. اهتم بمن حولك واستثمر طاقتك الروحية مع الله.
بواسطة :
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-